بحث عن اهمية السياحة الاقتصادية

بحث عن السياحة وأهميتها الإقتصادية نقدم لكم أعزائنا الطلاب المتابعين لموقع " ملزمتي " التعليمي هذا البحث عن السياحة وأهميتها الإقتصادية، وهذا لأن السياحة هى قطار التنمية السريع في أي بلد، وهى التي تساهم بشكل أساسي في زيادة دخلها القومي، ومن خلالها يتقدم الإقتصاد نحو آفاق التنمية واللحاق بالتطور الذي يشهده العالم أجمع، فتابعوا معنا.

مقدمة البحث عن السياحة وأهميتها الإقتصادية :.

إن تميزت أي بلد بمعالم سياحية وحضارة تتحول السياحة إلى مصدرها الهام والقوي والأساسي من المصادر المتعددة للدخل القومي، وفي هذا الوقت سوف تكون السياحة هى المرآة التي تستطيع أن تعكس الصورة الحضارية لبلدٍ ما أمام جميع دول العالم، فالسياحة سوف توفر العُملة الصعبة.

التي تستطيع أن تحل كافة المشاكل الإقتصادية التي تعوق تقدم أي بلد وتهدد حياة الرفاهية للمواطنين الموجودين على أرضها، ومن أهم المشاكل التي تستطيع السياحة إن إزدهرت في أي بلد أن تحلها هى مشكلة البطالة، وإن تم حل هذه المشكلة فسوف يحدث تطور في إقتصاد هذه البلد أوتوماتيكياً. وتكمن أيضاً أهمية السياحة الإقتصادية فيما يلي :

العمل على حل مشكلة البطالة بين الشباب من خلال توفير فرص عمل في المجال السياحي.
نمو كامل في الدخل القومي وخاصةً إدخال عُملة صعبة إلى البلد.
العمل على تطوير المجال الزراعي من الأموال التي يتم إدخالها إلى البلد من السياحة.
التطوير الكامل في كافة المؤسسات العامة بسبب التواجد المستمر للعملة الصعبة.
توطيد العلاقات بين الدول وبعضها البعض، وهذا يؤثر في التجارة الخارجية للدولة، ومن ثَم نمو إقتصادي رائع.

اقرأ أيضًا : مقدمة بحث علمي، مقدمات لأي بحث

أهمية إزدهار السياحة في أي بلد :.

عندما تزدهر السياحة في أي بلد تكون هذه البلد على موعد مع الإصلاح الإقتصادي والتنمية في كل جوانب الحياة، وإذا أخذنا جمهورية مصر العربية كمثال على أهمية تواجد السياحة بها وازدهارها، سوف نجد أن مصر دولة عريقة لها حضارة قديمة، مما يجعلها مزار سياحي هام لما تحتويه من آثار ومناطق سياحية جاذبة للسائحين.

ومن هذه المناطق الهامة نهر النيل - منطقة الأهرامات التي كانت موطن للعديد من الرُسل والأنبياء، كما أنها كانت مهداً للحضارة الفرعونية القديمة، وتتمتع مصر بمقومات أخرى جعلت هناك أهمية لأن تزدهر السياحة من خلال تدفق الأجانب إليها، وهذا حباً في مشاهدة كل ما تحتويه مصر من كنوز سياحية هامة.

فمصر بها آثار خالدة خلود الزمن، تجعل من يراها يشعر بسحر وخطف للقلب، وبمصر أكثر من مَعْلم كانت من عجائب الدنيا السبع القديمة مثل الأهرامات وأيضاً نهر النيل ومنارة الأسكندرية، كذلك بها بعض الصروح الدينية الهامة مثل جامع الأزهر الشريف الذي يعتبر من أقدم الجامعات الإسلامية في الشرق الأوسط.

ولا ننسى وجود برج القاهرة حيث براعة التصميم المعماري والمنظر الخلّاب الذي يجعله يكشف القاهرة بمساحتها الشاسعة، أما عن تعدد أنماط الحياة فنجد أن أهم ما يوجد في مصر ويجذب السائحين إليها هو حياة النوبة التي تُعد تراثاً مصرياً تنفرد به مصر عن باقي دول العالم.

شاهد أيضًا : بحث عن أهمية نهر النيل لمصر وكيفية المحافظة عليه

المقومات السياحية الخاصة بمصر :.

تمتلك مصر بعض المقومات السياحية التي جعلتها مصر تتميز عن غيرها من الدول العربية بوجود وسيلة جذب ، فعلى سبيل المثال :

تقع مصر بين خطي عرض وطول متميزين جعلاها ذات مناخ معتدل ومثالي بالنسبة للسائحين.
إن مصر من البلاد العابرة للقارات، فنجد أنها تحتل الركن الشرقي الشمالي من أفريقيا، ويُعد هذا الموقع هو قلب العالم العربي القديم، ثم نجدها أيضاً تمتد لجزءً من الجناح الأسيوي الأفريقي.
يوجد بمصر البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما جعل المناظر الطبيعية خاصةً فيما يتعلق بالشُعَب المرجانية تُعد مظهر من مظاهر جذب السائحين بشكل كبير من دول العالم كله.
تحتوي مصر على العديد من الأراضي الزراعية التي جعلتها غنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والتي يعشقها السائحين، نظراً لأن الدول المتقدمة تفتقد إلى الرقعة الخضراء.
لا ننسى أبداً أن مصر كما تحتوي على رقعة زراعية خضراء تحتوي أيضاً على صحراء تُعد من أجمل صحاري العالم، فيوجد في مصر الصحراء الغربية والصحراء الشرقية.

كل ما سبق ذكره من مقومات سياحية موجودة في مصر وغيرها من العوامل الأخرى تجعل مصر نموذج لبلد عريق به كثير من المعالم والحضارة لجذب السائحين، ومن ثَم تنمية الدولة وازدهار إقتصادها القومي، وقد ضربنا المثال بجمهورية مصر العربية لأن بها كل المقومات التي من الممكن أن تقوم عليها سياحة ناجحة تؤتي بنتائجها الإيجابية على إقتصاد البلد.

أنواع السياحة في العالم :.

هناك عدة أنواع للسياحة في أي دولة حول العالم، سوف نقدمها لكم فيما يلي :

سياحة دينية : وهى سياحة أساسها زيارة بعض الأفراد إلى أماكن مقدسة في دول أخرى، ومثال على ذلك؛ الأماكن المقدسة في مكة المكرمة وأيضاً الكنائس الموجودة في دولة الفاتيكان.
سياحة علاجية : وهى قيام الأفراد بعمل زيارات لمنتجعات صحية من أجل العلاج بالطرق الطبيعية، مثل العلاج بالرمال والعلاج من ماء العيون الجارية.
سياحة مؤتمرات : وهى سياحة تقوم على أساس سعي الدول حديثاً إلى إستضافة مؤتمرات عالمية على أراضيها من أجل تعريف العالم على أماكنها الجذابة وأيضاً إثبات أن الأمن والأمان متوفران في هذه البلد، والجدير بالذكر أن أي دولة تستضيف مؤتمر عالمي ليقام على أرضها تقوم بعمل برنامج ترفيهي للمشتركين في المؤتمر حتى يتعرفون على أهم المناطق الموجودة في البلد.
سياحة ترفيهية : وهى التي تقام على أساس توفير أماكن بها أنواع من الترفيه المختلفة حتى يستمتع السائح بجو من المرح والغرابة، ومثال على ذلك هو وجود القرية الفرعونية التي تصور حياة الفراعنة الغامضة بمصر.
سياحة بيئية : وهى من أنواع السياحة المفضلة للسائحين، حيث أنهم يقومون بزيارة محميات بيئية نباتية كانت أو حيوانية من أجل عمل الدراسات المختلفة ومعرفة كيفية التعايش الكامل للحيوان أو النبات في بيئته الأصلية.

قد يهمك : خاتمة بحث جاهزة، خاتمات لأي بحث

دور الحكومات لازدهار السياحة :.

هناك دور على كل حكومة موجودة في كل دولة لكي تزدهر السياحة ويكون لها الأثر الإيجابي على إقتصاد البلد ونموها، ومنها ما يلي :

القيام بوضع قوانين صارمة من أجل حماية أي سائح على أرض الدولة.
التشجيع المستمر للمواطنين من الشعب على العمل بقطاع السياحة وتوفير كم من الوظائف يجعل هناك جودة في المجال السياحي يتم تقديمها للسائحين.
تسهيل إجراءات دخول السائحين إلى البلد سواء كانت تأشيرات أو إجراءات بالمطار لدخول البلد، وتوفير إرشادات متعلقة بالأماكن السياحية والخرائط التي تجعل السائح يستطيع الوصول إليها.
تدريب مرشدين للسائحين على مستوى عالي من الكفاءة لكي يكونوا عوناً لأي سائح في التعرف على أكثر المناطق جذباً للسياحة وإرشاده لكيفية الإستمتاع بكل مَعْلم سياحي.

خاتمة بحث السياحة واهميتها الاقتصادية :.

قدمنا لكم من خلال هذا البحث المميز موضوع متكامل عن السياحة وأهميتها الإقتصادية في أي دولة، كما ضربنا مثالاً لأفضل دولة عربية تتوافر بها كل المقومات السياحية وهى جمهورية مصر العربية، كما تطرقنا إلى الأنواع المختلفة للسياحة التي من الممكن أن تجذب السياح، ودور الحكومات في إزدهار السياحة في أي دولة، فالسياحة هى شريان الإقتصاد الذي يغذيه وهى مفتاح لكل كل المشاكل الإقتصادية التي من الممكن أ، تواجه أي دولة في العالم.