يتم طلب موضوع تعبير عن تحرير سيناء بالعناصر والمقدمة والخاتمة من الطلبات
والطلبة بمختلف المراحل الدراسية بداية من المرحلة الإبتدائية وصولاً
للمرحلة الثانوية، ويعود ذلك لما يمثله هذا الموضوع من قيمة وطنية كبيرة
لمصر الحبيبة، وكما عودكم موقعكم التعليمي " ملزمتي "
على تقديم كل المواضيع الهامة حتى يكون بين يد الطالب كل ما يحتاج إليه من
مواضيع تعبير، يقدم لكم هذا الموضوع الهام، موضوع تعبير عن عيد تحرير
سيناء بالعناصر للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، بحث عن تحرير
طابا بالافكار والاستشهادات للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و
الثانوي.
عناصر موضوع عيد تحرير سيناء
- مقدمة عن تحرير سيناء.
- سيناء أرض الحضارة.
- أهمية سيناء التاريخية.
- الكفاح لإسترداد سيناء.
- مراحل تسليم وتحرير سيناء.
- أولى المراحل لعودة سيناء.
- ثاني المراحل لإسترداد سيناء.
- خاتمة الموضوع.
مقدمة تعبير عن تحرير سيناء
إعتاد العالم العربي كله ومصر على الإحتفال كل عام وبالتحديد يوم الخامس
والعشرون من شهر إبريل بالإحتفال بعيد تحرير أرض الفيروز سيناء الحبيبة،
وسيناء لها أهمية كبيرة ليس لمصر فقط وإنما لكل العالم، فييناء تتمتع بموقع
إستراتيجي هام وهى مهد الحضارات أجمع فقد شهدت قيام الحضارة الفرعونية بكل عراقتها على أراضيها.
كما تتميز بوجود طبيعة مختلفة عن أي بقعة أخرى من بقاع العالم، وقد تم
إسترداد سيناء بعد رحلة طويلة من المعاناة وتم رفع العلم المصري عليها في
عام ألف وتسعمائة أثنين وثمانون ليرفرف في سماء الحرية والكرامة، ونحن نقدم
هذا الموضوع لكي نتعرف على أحداث كانت نقطة فارقة في تاريخ الأمة العربية.
شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير
سيناء أرض الحضارة
تعتبر سيناء من الشاهدين على الأحداث التاريخية الهامة قديماً، كما إنها
شاهدة على ما يتم من إنجازات حالية وخاصةً في مجالات البنية الأساسية
وقطاعات الإنتاج المختلقة، وشبه جزيرة سيناء لها مكانة غالية في قلوب
المصريين، فهى مفتاح من مفاتيح أهمية مصر في العالم العربي وكل القارات،
فهى حلقة الإتصال والمحور الرئيسي بين إفريقيا وأسيا.
كما أن شبه جزيرة سيناء تعتبر تربة ثرية بالعديد من رموز الجمال من جبال
وشواطئ ساحرة ووديان خضراء وثروات مائية هائلة، وتنوع غير عادي في ثروات
الأرض والتي تتمثل في المعادن والنفط وغيرها.
ولو أردنا عرض كل ما تتميز به شبه جزيرة سيناء لن يكفينا سنوات من الحديث،
ومن أجل كل ما ذكرنا وغيره كانت شبه جزيرة سيناء محط مطامع خارجية كثيرة،
فهى الحصن الأول لأمن وأمان مصر وشعبها.
أهمية سيناء التاريخية
سيناء الحبيبة هى معبر رئيسي للجيش الإسلامي لقارة أفريقيا، وكان أول جيش يقوده " عمرو بن العاص "
عندما أتى لكي يفتح مصر، وقد توالت هجرات كثيرة إلى شبه جزيرة سيناء خلال
العصر العباسي والأموي، وقد كانت سيناء هى طريق الحجاج قديماً، وكانت لها
أهمية عسكرية كبيرة لذلك طمع فيها الصليبيين، عندما رأوها خلال طريقهم إلى
الشام.
وقد إستمرت هذه الأهمية لشبه جزيرة سيناء لأنها هى حلقة الوصل بين قارتي أفريقيا وأسيا، وكانت لها أهمية كبيرة عسكرياً و تجارياً، وعندما بدأت الحقبة التاريخية من حكم محمد علي، قام بتأسيس محافظة العريش وقد ضم لها أي تجمع سكاني في سيناء.
وقد كانت سيناء قديماً تابعة للعريش وكان المحافظ القائم بالأعمال
بالمحافظة يقوم بتأسيس قوة عسكرية كبيرة حتى تدافع عن خدود المحافظة من كل
الإتجاهات، وقد بارك الله أرض سيناء وذلك من خلال مرور كثير من أنبياءه على
أرضها أو إقامتهم فيها.
الكفاح لإسترداد سيناء
قامت مصر العظيمة بإستخدام الوسائل المختلفة من النضال، حيث نجدها إستخدمت
القوات المسلحة لتكافح بحرب الإستنزاف، والتي إستمرت لستة سنوات على
التوالي، وقد إستطاعت مصر أن تحقق النصر في حرب أكتوبر من سنة ألف وتسعمائة ثلاثة وسبعون.
هذا النصر الذي جعل معايير الحروب العكسرية تنقلب لما حققته القوات المسلحة المصرية من معجزة بتحطيم " خط بارليف " وهكذا إستطاعت مصر أن تسترد سيادتها الكاملة على قناة السويس وجزء من شبه جزيرة سيناء، وكانت هذه أولى مراحل النصر وتحرير سيناء.
ثم بدأت مرحلة ثانية من النضال، من خلال عقد مفاوضات سياسية وإصدار قرار 383
الذي يقر بأن يتم وقف كامل لكل المعارك العسكرية، وذلك في آخر شهر أكتوبر
من نفس العام، وقد كانت الجهود الدبلوماسية التي قام بها الرئيس الراحل " السادات " حينما زار إسرائيل وألقى كلمته الشهيرة بـ " الكنيست " وعرض مبادرة السلام.
ثم جاء عام ألف وتسعمائة ثمانية وسبعون حينما عقدت مصر إتفاق ثلاثي مع
الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل لعقد المؤتمر الشهير بكامب ديفيد الذي
يقع مقره في أمريكا، وتم التوقيع على الإتفاقية الشهيرة " كامب ديفيد " بالبيت الأبيض، وفي عام 79 وقعت مصر بالفعل على المعاهدة الخاصة بالسلام والتي الزمت إسرائيل أن تنسحب تماماً من شبه جزيرة سيناء.
ثم رفرف العلم المصري عالياً فوق أرض سيناء الحبيبة والتي تم تسليمها
بالكامل في عام ألف وتسعمائة إثنان وثمانون في الخامس والعشرون من إبريل،
وتم إعلان هذا اليوم العظيم عيد قومي مصري (عيد تحرير سيناء)، ثم بعد ذلك
جاءت مشكلة جديدة وهى أزمة بين مصر وإسرائيل تخص " طابا " وقد أوضحت مصرنا الحبيبة موقفها الصريح وهو أنها لن تتنازل ولن تفرط عن قطعة من أرض مصر.
ومن خلال الجهود الدولية والمؤتمرات إستطاعت مصر في عام ألف وتسعمائة
ثمانية وثمانون أن تسترد طابا الغالية من خلال التحكيم الدولي الذي حكم
بإجماع الآراء أن طابا أرض مصرية مائة في المائة وأنها تخضع للسيادة
المصرية، وبعد عام قام الرئيس الأسبق " مبارك " برفع علم مصر عالياً وقام بأخذ طابا أيضاً.
شاهد أيضاً :- كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل
مراحل تسليم وتحرير سيناء
بعد أن قامت مصر بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل إنسحبت من سيناء وعادت سيادة
مصر على أغلى قطعة من أراضيها، وتم وضع وقت مجدول للقيام بالإنسحاب الكلي
من شبه جزيرة سيناء وكان تنفيذه على مراحل وهى كالتالي :
1 - أولى المراحل لعودة سيناء
كانت في عام تسعة وسبعون وبالتحديد في شهر يوليو، وفيه رفرف علم مصر في
سماء العريش المدينة الغالية، وبدأ تنفيذ أولى خطوات التحرير، وقد أستقبل
الشعب المصري هذا الخبر بكل الفخر و العزة والفرحة.
2 - ثاني المراحل لإسترداد سيناء
في نوفمبر من نفس العام قامت القوات الإسرائيلية بتسليم ستة ٱلاف كم مربع
من منطقة أبو زنيبة وصولاً إلى منطقة أبو خربة، وهكذا تسلمت مصر سلطتها على
سيناء بعد الجهود الدبلوماسية والحربية من القوات المسلحة المصرية على
أكمل وجه وتحررت أرض الفيروز.
خاتمة تعبير عن تحرير سيناء
حتى تخرج سيناء من حيز وادي ضيق إلى أرض تكون دائماً محط لأنظار العالم،
فقامت الحكومة المصرية بعمل مناطق تصلح لكى تكون مكان مأهولة بالسكان، فليس
من المعقول أن تمثل سيناء ربع مساحة مصر ويتم إهمال هذه النسبة، وهكذا
بدأت مصر مرحلة جديدة بعد سنوات من النضال من أجل إسترداد أغلى قطعة منها، حفظ الله مصرنا الغالية وأراضيها من كل سوء.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء