pregnancy

بحث عن اهمية القراءة وفوائدها

بحث عن اهمية القراءة وفوائدها، حيث تعتبر للقراءة فوائد كثيرة، ونظراً لأهمية القراءة نقدم لكم اليوم بحث عن اهمية القراءة وفوائدها بالافكار، هذا البحث يصلح لكافة الطلاب بكافة المراحل الدراسية.

بحث عن اهمية القراءة وفوائدها

 عناصر بحث القراءة وفوائدها

  • مقدمة عن القراءة.
  • فوائد القراءة.
  • القراءة في الإسلام.
  • شعر عن القراءة.
  • عبارات جميلة عن القراءة.
  • خاتمة البحث.

مقدمة بحث القراءة وفوائدها


تعتبر القراءة هي غذاء الروح للإنسان، وكذلك هي أحد أهم المهارات التي يكتسبها الإنسان، والتي تساعدة على تحقيق النجاح والتوفيق والمتعة بحياته، وتعتبر القراءة شيئ مكمل لحياة الإنسان وهي الوسيلة التي ينقل بها الإنسان المعرفة، والدليل على ذلك أن أول أمر وجهه الله تعالى للإنسان هو القراءة، وذلك لما للقراءة من أهمية كبيرة وفوائد عديدة سوف نعرفها بهذا الموضوع.

فوائد القراءة

زيادة التركيز :

يقوم المخ بعدة علميات في أثناء القراءة، وتتمثل هذه العمليات في التفكير، والتأمل، والتخيل، وكذلك ربط العلاقات بين الظواهر والمفاهيم، ويعمل ذلك على زيادة القدرة التأملية والتعبيرية، والكتابية، وهي كذلك تعمل على تطوير القدرة التحليلة للإنسان، والعمل على زيادة مستوى التركيز، حيث يقوم العقل ببذل جهد زائد لتتبع السياق ورب الأحداث وتسلسلها.

تقوية الوصلات العصبية :

تعمل القراءة على تحفيز المخ لاجل القيام ببعض المهام، حيث تقوم القراءة بتقوية الولصلات العصبية المتصلة بالمخ خاصة لدى الأطفال، لكي تعمل على زيادة القدرة التحليلية للطفل، وبذلك تكون القراءة قد قامت بعمل هام وهو تطوير القدرات التواصلية بالمخ.

تطوير القدرات الإبداعية :

تعمل القراءة على تحفيز التفكير بطريقة غير معتادة، حيث تعمل القراءة على توسيع آفاقة الفكرية، والثقافية بسبب القراءة والإطلاع، وقد ربط بعض المتخصصين معدلات القراءة للأفراد مع الصحة العقلة وتطور القدرات الإبداعية للافراد.

تنشيط الذاكرة :

تعمل القراءة بشكل منتظم على التقليل من عملية فقدان الذاكرة، وكذلك تقلل من إحتمالية إصابة بعض الاشخاص بمرض الزهايمر، وهناك دراسات أثبتت أن مرض اللزهايمر يظهر على من يقرأ بشكل متأخر عن الشخص الذي لا يقرأ، لهذا فإن القراءة تساعد على الحفاظ على صحة الإنسان.

وسيلة إتصال : 

تعتبر القراءة وسيلة يستخدمها الإنسان لكي يتعرف على ثقافات جديدة أخرى، وكذلك تعلم علوم جديدة ومختلفة، وتعلم لغات جديدة مختلفة، لهذا تعتبر القراءة وسيلة من وسائل تطوير وتنمية شخصية الإنسان.

توسيع المدارك :

تعمل القراءة على توسيع مدارج الإنسان وقدراته الشخصية، فالإنسان حين يقرأ في شتى المواضيع وبكافة الثقافات واللغات، وكذلك في الأدب والعلوم، والتفسير والفقه، يكون ذلك سبباً في توسيع مداركة وأفكاره.

التعليم الذاتي : 

تعتبر القراءة وسيلة من وسائل التعلم الذاتي، حيث أصبح التعلم وتطوير الذات من موجبات العصر الحالى، حيث ان العالم من حولنا يسير بسرعة كبيرة وتتفتح آفاق جديدة للعلم والمعرفة عن طريق الأنترنت، لذا أصبح الإنسان يعلم نفسه بنفسه، ويتعرف على علوم وثقافات جديدة لم يكن يعلمها من قبل. 

مقاومة الإكتئاب :

يستخدم بعض علماء النفس القراءة كوسيلة من وسائل تخلص الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق والإكتئاب، حيث تعمل القراءة على التخلص من الصداع العصبي والنفسي، وكذلك الأرق.

تقوية الشخصية :

وجدنا بالملاحظة أن الإنسان الذي يقراء كثيراً يتمتع بقوة شخصيته، حيث يكتسب الأنسان ثقته بنفسه عندما يجلس في المجالس ويتحدث بطريقة جذابة وطريقة بها ثقافة وعلم في كافة مناهج الحياة.

القراءة في الإسلام 


نظراً لأهمية القراءة الكبيرة والعظيمة، فقد كان أول أمر في الإسلام هو القراءة حيث قال تعالى في كتابه الحكيم : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) صدق الله العظيم (العلق)، وذلك لكي ينتبه الأفراد لأهمية القراءة، ولكي يهتمون بها ولا يهملوها أبداً، وكذا كان أول ما قسم به الله عز وجل هو القلم في قوله تعالى :"ن والقلم وما يسطرون"(القلم)، وذلك تنبيه لأهمية الكتابة والقراءة.

ونحن جميعاً نرى أن أمة الإسلام عندما تخلت عن القراءة والكتابة، أصابها ما أصابها من تخلف وتراجع عن صدارتها بكل العلوم، كما كان بالسابق، وقد سخر أحد زعماء اليهود عن المسلمين، حيث قال :"أمة القراءة والقرآن امة لا تقرأ، وحتى إن قرأت لا تفهم"، لذا فإنه بالأحرى بأفراد الأمة العودة إلى تطبيق هذا الأمر الالهي بالقراءة والالتزام به وجعله محورا من المحاور التي لا تتخلى عنه ولا ترضى به بديلا.
لهذا كان المسلمين في السابق هم من يتصدرون العالم في الثقافة والعلوم، وكان يوجد علماء مثل بن الهيثم، وبن سيناء، والخوارزمي، وغيرهم من العلماء الذي يعترف الغرب بتعلمهم من علم كل هؤلاء المسلمين، هذا وقد كانت الأمه الإسلامية في أزهى عصورها في عصر الأندلس، حيث عرف العرب أهمية الثقافة والقراءة والبحث العلمي لتطوير العلوم، فكانت الدولة الأسلامية في الصدارة.

شعر عن القراءة


قال أحمد شوقي عن الكتاب و القراءة :

أنا من بدل بالكتب الصحابا
لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
صاحب إن عبته أولم تعب
ليس بالواجد للصاحب عابا
كلما أخلقته جددني
و كساني من حلى الفضل ثيابا
صحبة لم أشك منها ريبة
ووداد لم يكلفني عتابا
رب ليل لم نقصر فيه من
سمر طال على الصمت و طابا
كان من هم نهاري راحتي
و ندامى و نقلى و الشرابا
إن يجدني يتحدث أو يجد
مللا يطوي الأحاديث اقتضابا
تجد الكتب على النقد كما
تجد الإخوان صدقا و كذابا
فتخيرها كما تختاره
واد خر في الصحب و الكتب أللبابا
صالح الإخوان يبغيك التقى
و رشيد الكتب يبغيك الصوابا...

عبارات جميلة عن القراءة


  • الكتاب مثل السفينة التي تنقلنا بعيدا بعيداً.
  • لا تهمل قراءة الكتاب، ولا تصدق كل ما تقرأ، فإن لسان الناس كتاب على الأرض.
  • أحب الكتاب، لا لأنني زاهد في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني.
  • كفى قلم الكتاب مجدا ورفعة.. مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم.
  • رخيص ذلك الكتاب الذي يتساوى سعره مع ما يحتوي.
  • الكتاب هو الصديق الوحيد الذي يمكنك أن تفرغ إليه شحنة غضبك كاملة وتجده رغم ذلك يحتضنك ويقف بجانبك.
  • عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة والسرسر والكرسي والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوما متحضرين.

خاتمة عن القراءة وفوائدها


وفي نهاية هذا الموضوع يجب أن نعلم أن أمة تقرأ هي أمه لا تهزم ابداً، وهي أمة تتطلع للأمام، أما الأمم التي تهمل القراءة، هي أمه متخلفة، ولأمة لن تتقدم ابداً، وقد رأينا أكبر دليل على ذلك هو المسلمون في قديم الأزل، في عصر دولة الأندلس، حيث كنا أمة المنارة والثقافة والعلم والتعلم، كنا أمة إقرأ، أما الأن فنحن أمة ضحكت من جهلها الامم، لهذا يجب على الدولة أن توالي إهتمامها الكبير بموضوع القراءة، وأن تربي الصغار على أهمية القراءة، 
وكما ذكرنا فيما سبق فإن القراءة هي انيس الأنسان وصديقة في الوحدة، وهي من تأخذ الفرد لآفاق بعيدة، يبحر خلالها في عالم الخيال والإبداع .
شكرا لتعليقك